تم إعلان محمية اللجاة محمية حراجية طبيعية بناءً على القرار رقم 144/ت صادر عن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، حيث حددت المساحة بـ /2000/ هكتار وحددت حدودها الأربعة، وقسمت إلى ثلاث مناطق: 1- منطقة النواة 2- منطقة الوقاية 3- المنطقة التشاركية.
وبقيت المحمية معلنة على الورق حتى بداية الشهر الثامن من عام 2008م، حيث سعى الدكتور أكرم درويش وبجهود حثيثة لجلب جهة دولية لدعم المحمية /اليونسكو/، شكّلت لجنة بتاريخ 21/8/2008م، لجمع كافة المعلومات المتعلقة بموقع محمية اللجاة ومحيطها، والمطلوبة من قبل الخبراء الدوليين، وصيغ الملف النهائي الخاص بالمحمية بعد أن استغرق العمل حوالي 6أشهر، أثمرت الجهود أخيراً ليكون تاريخ 10/2/2009م، موعداً لإعلان محمية اللجاة من قبل اليونسكو، المحمية الأولى من هذا النوع في سورية من ضمن 32 محمية، المحمية الأولى في سورية (محمية إنسان ومحيط حيوي).
تسمية
سُميت تراكون وأطلق عليها الرومان تراخيتس بمعنى وعرة، وقد اكتشفت بعثة سورية فرنسية خاصة بالمسح الأثري ركّزت أعمالها في صيف 2003 في منطقة اللجاة موقع العصر الحجري النحاسي (الكالكوليت) حوالي الألف الخامس قبل الميلاد، وفق معطيات ميدانية،ولدينا أدلة ومعطيات هامة وكثيرة من العصور التي سبقت الميلاد نجدها تتجسّد في معابد دينية وبيوت سكنية، وقد حملت اللوحات أسماء عربية، و مما يؤكّد الاستيطان العربي لها، دخلت اللجاة في حكم أغسطس قيصر سنة 20 ق.م، الذي ولّى عليها أحد قادته الذي لم يستطع السيطرة عليها، ولم يتحقق الأمن إلا بعد أن قام تراجان بإنشاء فيلق في بصرى.
واللجاة ذات تربة بركانية غنية بالمواد المعدنية لونها يعكس لون الصخر الأم التي تشكّلت منه، وبالتالي تربة اللجاة تربة أصلية وهي غنية بسبب تقعّرها بالنسبة لجبل العرب.
تقع اللجاة ضمن منطقة الاستقرار الثانية، حيث معدل أمطارها 250-350 ملم، تتواجد فيها آبار جوفية سطحية، لكن تصاريفها قليلة، وأحياناً يقل تصريفها لتعتمد على الهاطل المطري.
تعتبر اللجاة منطقة صخرية وعرة تقع جنوب سورية، ناتجة عن مقذوفات جبل العرب بخاصة من بركان تل شيحان القائم في طرفها الشرقي بارتفاع 1140م، وهي تمتد من جبل العرب حتى شرقي الأردن على شكل مثلث متساوي الأضلاع، متوسط ارتفاع اللجاة عنه سطح البحر 800م.
ازدهرت في العصرين اليوناني والروماني، وشُقّت بها الطرق، وبُنيت المعابد والقصوروالأديرة، واستراحات الفرسان وأبراج المراقبة، أما في العصر الحديث فقد كانت معقلاً للثوار الذين قاوموا الاحتلال الفرنسي وغيره، فالثوار كانوا يجدون في هذه المناطق ملاذاً لهم لشنّ المعارك ضد المحتل.
تتحدر حمم اللّجاة وصبّاتها البركانية نحوالغرب والشمال الغربي حسب الاتجاه الذي سلكته السيول البركانية، ويخيّل للمرء أنها تدير ظهرها لوادي اللواء والبادية في الشرق، وتنفتح نحو الجنوب والغرب والشمال.
وبقيت المحمية معلنة على الورق حتى بداية الشهر الثامن من عام 2008م، حيث سعى الدكتور أكرم درويش وبجهود حثيثة لجلب جهة دولية لدعم المحمية /اليونسكو/، شكّلت لجنة بتاريخ 21/8/2008م، لجمع كافة المعلومات المتعلقة بموقع محمية اللجاة ومحيطها، والمطلوبة من قبل الخبراء الدوليين، وصيغ الملف النهائي الخاص بالمحمية بعد أن استغرق العمل حوالي 6أشهر، أثمرت الجهود أخيراً ليكون تاريخ 10/2/2009م، موعداً لإعلان محمية اللجاة من قبل اليونسكو، المحمية الأولى من هذا النوع في سورية من ضمن 32 محمية، المحمية الأولى في سورية (محمية إنسان ومحيط حيوي).
تسمية
سُميت تراكون وأطلق عليها الرومان تراخيتس بمعنى وعرة، وقد اكتشفت بعثة سورية فرنسية خاصة بالمسح الأثري ركّزت أعمالها في صيف 2003 في منطقة اللجاة موقع العصر الحجري النحاسي (الكالكوليت) حوالي الألف الخامس قبل الميلاد، وفق معطيات ميدانية،ولدينا أدلة ومعطيات هامة وكثيرة من العصور التي سبقت الميلاد نجدها تتجسّد في معابد دينية وبيوت سكنية، وقد حملت اللوحات أسماء عربية، و مما يؤكّد الاستيطان العربي لها، دخلت اللجاة في حكم أغسطس قيصر سنة 20 ق.م، الذي ولّى عليها أحد قادته الذي لم يستطع السيطرة عليها، ولم يتحقق الأمن إلا بعد أن قام تراجان بإنشاء فيلق في بصرى.
واللجاة ذات تربة بركانية غنية بالمواد المعدنية لونها يعكس لون الصخر الأم التي تشكّلت منه، وبالتالي تربة اللجاة تربة أصلية وهي غنية بسبب تقعّرها بالنسبة لجبل العرب.
تقع اللجاة ضمن منطقة الاستقرار الثانية، حيث معدل أمطارها 250-350 ملم، تتواجد فيها آبار جوفية سطحية، لكن تصاريفها قليلة، وأحياناً يقل تصريفها لتعتمد على الهاطل المطري.
تعتبر اللجاة منطقة صخرية وعرة تقع جنوب سورية، ناتجة عن مقذوفات جبل العرب بخاصة من بركان تل شيحان القائم في طرفها الشرقي بارتفاع 1140م، وهي تمتد من جبل العرب حتى شرقي الأردن على شكل مثلث متساوي الأضلاع، متوسط ارتفاع اللجاة عنه سطح البحر 800م.
ازدهرت في العصرين اليوناني والروماني، وشُقّت بها الطرق، وبُنيت المعابد والقصوروالأديرة، واستراحات الفرسان وأبراج المراقبة، أما في العصر الحديث فقد كانت معقلاً للثوار الذين قاوموا الاحتلال الفرنسي وغيره، فالثوار كانوا يجدون في هذه المناطق ملاذاً لهم لشنّ المعارك ضد المحتل.
تتحدر حمم اللّجاة وصبّاتها البركانية نحوالغرب والشمال الغربي حسب الاتجاه الذي سلكته السيول البركانية، ويخيّل للمرء أنها تدير ظهرها لوادي اللواء والبادية في الشرق، وتنفتح نحو الجنوب والغرب والشمال.