"اكتسبت قلعة حمص أهمية عظيمة بعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام حيث كانت مدينة حمص الجند الرابع من الأجناد الخمسة."
ووصفها الرحالة ابن جبير في القرن السادس الهجري: "و بقبلي المدينة قلعة حصينة منيعة, عاصية غير مطيعة, قد تميزت و انحازت بموضعها عنها"
و يقول المقدسي: "حمص ليس بالشام أكبر منها و فيها قلعة متعالية عن البلد"
و أظهرت الدراسات أن القلعة عبارة عن قلعتين تقوم واحدة (الأيوبية) فوق الأخرى (الحمدانية) و قد نسبت الى أسامة بن منقذ و الحقيقة أن القلعة الحمدانية لم يبنها أسامة بل إن أباه نصر بن علي بن منقذ (صاحب شيزر) أخذها من خلف بن ملاعب عام 497 هجري و يبدو أن القلعة الحمدانية انهارت نتيجة زلزال ضرب المنطقة عام 565 هجري و يذكر ابن الأثير أن نور الدين الشهيد قد جدد ما تهدم من أسوارها و قلعتها بعد الزلزال ثم جددها و زاد في تحصينها الملك المجاهد شيركوه بن محمد شيركوه الذي حفر خندق القلعة و عمقه ووسعه لأنه من الثغور الإسلامية المندوب اليه حصانته و ساق الى حمص المياه و "أطاعه في ذلك العاصي الذي لم يطع قبله لغيره من الملوك" و نقش ذلك على الحجر سنة 594-599 هجرية و الكتابة الأولى موجودة في أعلى البرج الشمالي و هي "أمر بعمارته شيركوه بن محمد في سنة أربعة و تسعين و خمسمائة" و الكتابة الثانية "بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا البرج الملك المجاهد شيركوه بن أسد الدين محمد بن شيركوه ناصر أمير المؤمنين أعزه الله أنصاره تولى عبده موافق سنة تسع و تسعين و خمسمائة"
ووصفها الرحالة ابن جبير في القرن السادس الهجري: "و بقبلي المدينة قلعة حصينة منيعة, عاصية غير مطيعة, قد تميزت و انحازت بموضعها عنها"
و يقول المقدسي: "حمص ليس بالشام أكبر منها و فيها قلعة متعالية عن البلد"
و أظهرت الدراسات أن القلعة عبارة عن قلعتين تقوم واحدة (الأيوبية) فوق الأخرى (الحمدانية) و قد نسبت الى أسامة بن منقذ و الحقيقة أن القلعة الحمدانية لم يبنها أسامة بل إن أباه نصر بن علي بن منقذ (صاحب شيزر) أخذها من خلف بن ملاعب عام 497 هجري و يبدو أن القلعة الحمدانية انهارت نتيجة زلزال ضرب المنطقة عام 565 هجري و يذكر ابن الأثير أن نور الدين الشهيد قد جدد ما تهدم من أسوارها و قلعتها بعد الزلزال ثم جددها و زاد في تحصينها الملك المجاهد شيركوه بن محمد شيركوه الذي حفر خندق القلعة و عمقه ووسعه لأنه من الثغور الإسلامية المندوب اليه حصانته و ساق الى حمص المياه و "أطاعه في ذلك العاصي الذي لم يطع قبله لغيره من الملوك" و نقش ذلك على الحجر سنة 594-599 هجرية و الكتابة الأولى موجودة في أعلى البرج الشمالي و هي "أمر بعمارته شيركوه بن محمد في سنة أربعة و تسعين و خمسمائة" و الكتابة الثانية "بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا البرج الملك المجاهد شيركوه بن أسد الدين محمد بن شيركوه ناصر أمير المؤمنين أعزه الله أنصاره تولى عبده موافق سنة تسع و تسعين و خمسمائة"