الرئيسية
تلعب تقانة المعلومات كذلك دوراً في تدريب وتأهيل وكلاء السفر بحيث يتمكن هؤلاء من الوقوف عند أخر المستجدات على الصعيد السياحي وأخر التقانات الجديدة وبالتالي وصول أكبر وأشمل للسياح وخدمات عالية الجودة ودقة عالية في الترويج السياحي.
وكذلك الأمر فيما يخص أنظمة الحجز بواسطة الكمبيوتر(Computer Reservation System), فعلى سبيل المثال كانت تقنية (CRS) اختصاراً من أولى التقانات التي اعتمدت في الخمسينات أسلوب الحجز بواسطة الكمبيوتر, والتي بدأت تنتشر خصوصاً مع وجود كمبيوترات في مختلف شركات الحجز بدأت تنتشر في جميع وسائط السياحة كالفنادق والمطاعم والمواقع السياحية وغيرها, فهي تضمن إعطاء معلومات دقيقة وكذلك الأمر تضمن زيادة حجم المبيعات السياحية.
في مجال أخر يعتبر وجود أنظمة التوزيع العالمية (Global Distribution Systems), واختصاراً (GRS) وهو نظام يسمح بتوزيع المعلومات والحجوزات إلى منافذ البيع أو أمكان السياح العالمية, إن هذا النظام ظهر بعد النظام السابق وهو يعتمد بشكل كبير على أنظمة الحجز بالكمبيوتر بحيث يضمن نقل المعلومات والبيانات إلى منافذ السياح المنتشرة في أنحاء العالم.
بعد هذين النظامين ظهر الإنترنت والذي حقق نقلة نوعية في مجال السياحة فبات هناك مواقع متخصصة لكل الشركات السياحية وكذلك شركات النقل البري والبحري والجوي والفنادق والمطاعم وشركات تأجير السيارات وغيرها, وهذه المواقع تؤمن معرفة جميع الخدمات السياحية وكذلك الأمر تسمح بالحجز المباشر بواسطة بطاقات الاعتماد التي تتيح تأمين السائح مباشرة فبل القدوم إلى البلد, ولا ننسى مواقع الهيئات السياحية ذات الطابع الرسمي التي تهتم بعملية الترويج السياحي.
مجال أخر لا يمكن إغفاله هنا وهو دخول الإعلان بكافة أشكاله خصوصاً الإعلان الرقمي والتكنولوجي, دخوله عالم السياحة الواسع بحيث بات لوسائل الإعلان أثر كبير على تنمية وتطوير قطاع السياحة. بعض الدول تقدم دليل سياحي عبارة عن جهاز إلكتروني فيه خريطة للمدن والمواقع الأثرية وكذلك الأمر قد تقدم إعلانات تلفزيونية أو إعلانات طرقية بطريقة إلكترونية تشرح للسائح فرص ومواقع يمكن زيارتها, ولا ننسى كذلك الإعلانات المطبوعة والكتيبات والأدلة المكتوبة.
مجال أخر أكثر أهمية ظهر خلال العقدين السابقين وهو دخول أجهزة الاتصال المحمولة[1] التي يمكن للسائح اقتنائها والحصول على المعلومات من خلالها بعض شركات الاتصالات المحمولة وبالتعاون مع مؤسسات السياحة تقدم للسياح خدمة قد تكون مجانية أحياناً أو بتكلفة بسيطة وهذه الخدمة تضمن للسائح الحصول عن معلومات المكان المتواجد فيه عبر رسائل قصيرة أو رسائل معلومات تظهر على جهازه الخلوي أو مثلاً بإرسال خريطة أو دليل للمواقع حسب طلب السائح وبإمكانه فقط الاتصال على رقم محدد أو إرسال رسالة والحصول على هذه المعلومات مباشرة ودون عناء يذكر.
[1]- B. Brown, M. Chalmers - Tourism and mobile technology - http://www.dcs.gla.ac.uk - 2003
وكذلك الأمر فيما يخص أنظمة الحجز بواسطة الكمبيوتر(Computer Reservation System), فعلى سبيل المثال كانت تقنية (CRS) اختصاراً من أولى التقانات التي اعتمدت في الخمسينات أسلوب الحجز بواسطة الكمبيوتر, والتي بدأت تنتشر خصوصاً مع وجود كمبيوترات في مختلف شركات الحجز بدأت تنتشر في جميع وسائط السياحة كالفنادق والمطاعم والمواقع السياحية وغيرها, فهي تضمن إعطاء معلومات دقيقة وكذلك الأمر تضمن زيادة حجم المبيعات السياحية.
في مجال أخر يعتبر وجود أنظمة التوزيع العالمية (Global Distribution Systems), واختصاراً (GRS) وهو نظام يسمح بتوزيع المعلومات والحجوزات إلى منافذ البيع أو أمكان السياح العالمية, إن هذا النظام ظهر بعد النظام السابق وهو يعتمد بشكل كبير على أنظمة الحجز بالكمبيوتر بحيث يضمن نقل المعلومات والبيانات إلى منافذ السياح المنتشرة في أنحاء العالم.
بعد هذين النظامين ظهر الإنترنت والذي حقق نقلة نوعية في مجال السياحة فبات هناك مواقع متخصصة لكل الشركات السياحية وكذلك شركات النقل البري والبحري والجوي والفنادق والمطاعم وشركات تأجير السيارات وغيرها, وهذه المواقع تؤمن معرفة جميع الخدمات السياحية وكذلك الأمر تسمح بالحجز المباشر بواسطة بطاقات الاعتماد التي تتيح تأمين السائح مباشرة فبل القدوم إلى البلد, ولا ننسى مواقع الهيئات السياحية ذات الطابع الرسمي التي تهتم بعملية الترويج السياحي.
مجال أخر لا يمكن إغفاله هنا وهو دخول الإعلان بكافة أشكاله خصوصاً الإعلان الرقمي والتكنولوجي, دخوله عالم السياحة الواسع بحيث بات لوسائل الإعلان أثر كبير على تنمية وتطوير قطاع السياحة. بعض الدول تقدم دليل سياحي عبارة عن جهاز إلكتروني فيه خريطة للمدن والمواقع الأثرية وكذلك الأمر قد تقدم إعلانات تلفزيونية أو إعلانات طرقية بطريقة إلكترونية تشرح للسائح فرص ومواقع يمكن زيارتها, ولا ننسى كذلك الإعلانات المطبوعة والكتيبات والأدلة المكتوبة.
مجال أخر أكثر أهمية ظهر خلال العقدين السابقين وهو دخول أجهزة الاتصال المحمولة[1] التي يمكن للسائح اقتنائها والحصول على المعلومات من خلالها بعض شركات الاتصالات المحمولة وبالتعاون مع مؤسسات السياحة تقدم للسياح خدمة قد تكون مجانية أحياناً أو بتكلفة بسيطة وهذه الخدمة تضمن للسائح الحصول عن معلومات المكان المتواجد فيه عبر رسائل قصيرة أو رسائل معلومات تظهر على جهازه الخلوي أو مثلاً بإرسال خريطة أو دليل للمواقع حسب طلب السائح وبإمكانه فقط الاتصال على رقم محدد أو إرسال رسالة والحصول على هذه المعلومات مباشرة ودون عناء يذكر.
[1]- B. Brown, M. Chalmers - Tourism and mobile technology - http://www.dcs.gla.ac.uk - 2003