اللاذقيه
لم يبق من آثار الماضي سوى بقايا أبراج الميناء والقلاع وبعض القبور والحمامات والخانات ومن أهم الآثار الرومانيه القوس المربع أو التترابيل في محله الصليبه وفي الجهه الشماليه من هذا القوس مازالت أربعه أعمده غرانيتيه تعود إلى معبد باخوس وفي مغاره عند نهايه شارع بغداد عثر على تابوت بطول 2.87م وارتفاعه 1.82م وعرضه 1.39 يعود إلى القرن الثاني، وهو رخامي مزين بالأكاليل والملائكه ومن أقدم الجوامع التي مازالت قائمة الجامع المنصوري الكبير ثم مسجد علاء الدين الخشاش المقابل لجامع الصليبه أما الجامع الجديد فلقد أمر ببنائه سليمان باشا العظم وهو أكبر جوامع اللاذقيه ويمتاز بمئذنته الشامخه ومحرابه ومنبره الخشبي المزخرف ومن الجوامع الأثريه جامع الميناء والجامع المغربي وتوجد حمامات كثيره أهمها الحمام الجديد وحمام القيشاني وحمام العوافي ولقد أزيلت كما أزيلت أسواق اللاذقية كسوق الدمياطي وسوق البازار وسوق البيلستان وكان كل منها يضم عدداً من الأسواق ولم يبق من الخانات إلا خان الحنطه أما الخانات الأخرى مثل خان إسرب وخان نور الدين فلقد تحولت لأغراض أخرى
مصايف اللاذقيه
جبله
وهي مدينه ساحليه ومركز منطقه كان اسمها غابالا في العصر اليوناني والروماني ثم حرّف إلى جبله ولكن المدينه قديمه تعود إلى العصور الكنعانيه ومن أهم الآثار في جبله المدرج الكبير الذي بني في عصر الإمبراطور جوستنيان أي في العصر البيزنطي ثم أضيفت إليه فيما بعد القلعه وهو يستوعب سبعه إلى ثمانيه آلاف متفرج وينتصب فوق أرض منبسطه ويرتكز على عقود ويحمل كل قوس درجه من درجاته
وبالقرب من المسرح ترتفع مئذنه مسجد وسلسله من القباب البيضاء هي ضريح السلطان الصوفي إبراهيم بن الأدهم وكان سلطاناً في بلخ أفغانستان ثم ترك عرشه ليعيش حياه الزهد والفضيله والمحبه ومات ودفن في جبله وتعنبر جبله مدينه من أجمل مدن الساحل وأكثرها هدوءً محاطه بالبساتين والأشجار المثمره
كسب
كسب وهي بلده سياحيه جميله ومركز اصطياف في جبل القرع كاسيوس على ارتفاع 1725م وهي مدينه قديمه عثر فيها على خرائب تعود إلى ما قبل الميلاد وتصل غرباً برأس البسيط بطريق طوله 17كم
فرنلق
في طريق صاعد باتجاه الشمال وعلى بعد 5كم من اللاذقيه وقبل أن نصل إلى كسب نصل إلى غابات الفرنلق الكثيفه بأشجار الصنوبر والغار والدلب والكرز البري وفيها ينبوع ماء عذب يغذي المقاصف المنتشره في الغابه والواقع أن غابات الفرنلق ليست الوحيده في اللاذقيه بل إن الغابات تغطي ثلث مساحه هذه المحافظه حيث تتكاثف أشجار الصنوبر في منطقتي الباير والبسيط وهما من أجمل الشواطئ المعده للسياحه والاصطياف وعلى يمين طريق اللاذقيه - كسب وعلى بعد 30كم إلى الشمال من مدينه اللاذقيه أنشئ قرب قريه
بللوران
بللوران سد على وادي نهر الشامرليه الذي تحيط به المرتفعات الجبليه المكونه من الصخور الخضراء تغطيها وتظللها أشجار الصنوبر ولقد شكل السد بحيره من الماء مخزونها 15.5مليون م3 تسقي سهول وادي القنديل وألحقت بالسد منشآت لتصفيه المياه الصالحه للشرب وتطل على البحيره قريه بللوران مشرفه على اجمل المشاهد الطبيعيه وإذا تابعنا المسير شمالاً فإننا نصل إلى الحدود مع الإسكندرونه في موقع كسب
رأس البسيط
شاطئ سياحي متكامل الخدمات وهو موقع مدينه أثريه قديمه كانت تعرف باسم بوسيديوم أيام السلوقيين وتبعد شمالاً عن اللاذقيه بمسافه 40كم ومازالت آثارها واضحه منثوره بين الغابات تعود إلى عصور البرونز وإلى العصر الروماني البيزنطي وتجري فيها أعمال التنقيب في قطاع الأكروبول والمرفأ والمقابر
وفي شمال رأس البسيط يقع تل عطشانه وهو تل أثري يعود إلى الألف الرابع ق.م وهو يتبع لواء الإسكندرونه
رأس ابن هاني
يقع على بعد 7كم شمال اللاذقيه ويبعد عن مركز أوغاريت 4.5كم وهو راس طويل يمتد بضعه كيلومترات شمال اللاذقيه
لم يبق من آثار الماضي سوى بقايا أبراج الميناء والقلاع وبعض القبور والحمامات والخانات ومن أهم الآثار الرومانيه القوس المربع أو التترابيل في محله الصليبه وفي الجهه الشماليه من هذا القوس مازالت أربعه أعمده غرانيتيه تعود إلى معبد باخوس وفي مغاره عند نهايه شارع بغداد عثر على تابوت بطول 2.87م وارتفاعه 1.82م وعرضه 1.39 يعود إلى القرن الثاني، وهو رخامي مزين بالأكاليل والملائكه ومن أقدم الجوامع التي مازالت قائمة الجامع المنصوري الكبير ثم مسجد علاء الدين الخشاش المقابل لجامع الصليبه أما الجامع الجديد فلقد أمر ببنائه سليمان باشا العظم وهو أكبر جوامع اللاذقيه ويمتاز بمئذنته الشامخه ومحرابه ومنبره الخشبي المزخرف ومن الجوامع الأثريه جامع الميناء والجامع المغربي وتوجد حمامات كثيره أهمها الحمام الجديد وحمام القيشاني وحمام العوافي ولقد أزيلت كما أزيلت أسواق اللاذقية كسوق الدمياطي وسوق البازار وسوق البيلستان وكان كل منها يضم عدداً من الأسواق ولم يبق من الخانات إلا خان الحنطه أما الخانات الأخرى مثل خان إسرب وخان نور الدين فلقد تحولت لأغراض أخرى
مصايف اللاذقيه
جبله
وهي مدينه ساحليه ومركز منطقه كان اسمها غابالا في العصر اليوناني والروماني ثم حرّف إلى جبله ولكن المدينه قديمه تعود إلى العصور الكنعانيه ومن أهم الآثار في جبله المدرج الكبير الذي بني في عصر الإمبراطور جوستنيان أي في العصر البيزنطي ثم أضيفت إليه فيما بعد القلعه وهو يستوعب سبعه إلى ثمانيه آلاف متفرج وينتصب فوق أرض منبسطه ويرتكز على عقود ويحمل كل قوس درجه من درجاته
وبالقرب من المسرح ترتفع مئذنه مسجد وسلسله من القباب البيضاء هي ضريح السلطان الصوفي إبراهيم بن الأدهم وكان سلطاناً في بلخ أفغانستان ثم ترك عرشه ليعيش حياه الزهد والفضيله والمحبه ومات ودفن في جبله وتعنبر جبله مدينه من أجمل مدن الساحل وأكثرها هدوءً محاطه بالبساتين والأشجار المثمره
كسب
كسب وهي بلده سياحيه جميله ومركز اصطياف في جبل القرع كاسيوس على ارتفاع 1725م وهي مدينه قديمه عثر فيها على خرائب تعود إلى ما قبل الميلاد وتصل غرباً برأس البسيط بطريق طوله 17كم
فرنلق
في طريق صاعد باتجاه الشمال وعلى بعد 5كم من اللاذقيه وقبل أن نصل إلى كسب نصل إلى غابات الفرنلق الكثيفه بأشجار الصنوبر والغار والدلب والكرز البري وفيها ينبوع ماء عذب يغذي المقاصف المنتشره في الغابه والواقع أن غابات الفرنلق ليست الوحيده في اللاذقيه بل إن الغابات تغطي ثلث مساحه هذه المحافظه حيث تتكاثف أشجار الصنوبر في منطقتي الباير والبسيط وهما من أجمل الشواطئ المعده للسياحه والاصطياف وعلى يمين طريق اللاذقيه - كسب وعلى بعد 30كم إلى الشمال من مدينه اللاذقيه أنشئ قرب قريه
بللوران
بللوران سد على وادي نهر الشامرليه الذي تحيط به المرتفعات الجبليه المكونه من الصخور الخضراء تغطيها وتظللها أشجار الصنوبر ولقد شكل السد بحيره من الماء مخزونها 15.5مليون م3 تسقي سهول وادي القنديل وألحقت بالسد منشآت لتصفيه المياه الصالحه للشرب وتطل على البحيره قريه بللوران مشرفه على اجمل المشاهد الطبيعيه وإذا تابعنا المسير شمالاً فإننا نصل إلى الحدود مع الإسكندرونه في موقع كسب
رأس البسيط
شاطئ سياحي متكامل الخدمات وهو موقع مدينه أثريه قديمه كانت تعرف باسم بوسيديوم أيام السلوقيين وتبعد شمالاً عن اللاذقيه بمسافه 40كم ومازالت آثارها واضحه منثوره بين الغابات تعود إلى عصور البرونز وإلى العصر الروماني البيزنطي وتجري فيها أعمال التنقيب في قطاع الأكروبول والمرفأ والمقابر
وفي شمال رأس البسيط يقع تل عطشانه وهو تل أثري يعود إلى الألف الرابع ق.م وهو يتبع لواء الإسكندرونه
رأس ابن هاني
يقع على بعد 7كم شمال اللاذقيه ويبعد عن مركز أوغاريت 4.5كم وهو راس طويل يمتد بضعه كيلومترات شمال اللاذقيه