الطالبة هيام العثمان - مدرسة ام الطماخ - الصف التاسع
مملكة ماري هي إحدى الممالك السورية القديمة التي ازدهرت في الألف الثالث قبل الميلاد. وذكر علماء الآثار والمراجع التاريخية والباحثون أن حضارة مزدهرة أنارت بتطورها وقوانينها وتجارتها العالم القديم هي مملكة ماري التي قامت في سوريا حوالي عام 2900 قبل الميلاد. وكان تأسيس هذه المملكة عن طريق سلطة اجتماعية وسياسية ملكية كان لها حضور قوي وموقع دعم في المنطقة على نهر الفرات في سورية، فقامت حضارة عريقة متأصلة ارتقت بين الحضارات هي ماري. وكان لمدينة ماري عاصمة المملكة دورا هاما في الطريق التجاري الذي يتبع مسلك الفرات في سورية الداخلية. ويعتقد أن الخارطة الجغرافية المتغيرة للمنطقة آنذاك حفزت نشوء كثير من المدن الجديدة في سورية امتدادا من الساحل إلى الداخل وفي بلاد الجزيرة السورية وما بين النهرين، فكانت ماري ميناء على نهر الفرات ترتبط مع النهر بقناة مجهزة للملاحة النهرية واستقبال المراكب والسفن التجارية، فكانت مارس صلة الوصل بين الطرفين فهي تتوسط المسافة بينهم، فقامت وازدهرت حضارة من أهم الحضارات القديمة لذلك اعتني بعاصمة المملكة وهي مدينة ماري ومرافقها لتكون أحد أهم الحضارات المتطورة.
يُعتَبَر الأموريون أوّل الشعوب العربية القديمة التي هاجرت من الجزيرة العربية باتّجاه ، وذلك حوالى 2500 ق.م. فانتشروا في أواسطها وشمالها وشرقها وأسّسوا عدة ممالكٍ من أشهرها: يمحاض وكانت عاصمتها مدينة ومن أشهر ملوكها يارم ليم وابنه حمورابي معاصر حمورابي ملك ، ومملكة آسين التي تأسست في بلاد ما بين النهرين.
كذلك كانت الدولة البابلية أمورية. أمّا مملكة ماري (قرب البوكمال في سورية) التي سكنها قبل عام 2500 ق.م أقوام أكادية سومرية فكانت حضارتها تشبه حضارة . وأخذ الأموريون حضارة السومريين و. فازدهرت ماري ازدهارًا عظيمًا وسيطرت على طرق المواصلات التي تصل الخليج العربي بسورية والأناضول قرابة قرنين1750 ـ1950ق.م، لكنّ حمورابي بعدما سيطر على جنوبي ما بين النهرين كلّه سار بجيشه نحو ماري فأخضعها لحكمه ثم دمرها وأحرقها وأصبحت ركامًا من ترابٍ.
المصدر: [size=12]مملكة ماري هنا
[/size]