الرئيسية
التننوّع الثقافي والحضاري في سورية وأثره في السياحة
بدأت سورية بثقة تستعيد مكانتها على الخارطة السياحية كدولة ذات إرث ثقافي مميز، حيث أقدم أبجدية ، بداية علمي الزراعة و التعدين، أول نظام تطوير مدني، وأصل المسيحية والإسلام. هذه فقط بعض الأحداث الهامة التي شهدها تاريخ البشرية على أرض سورية اليوم . لذا قال عالم الآثار الفرنسي المعروف أندريه بارو، وعن حق : " كل شخص مثقف ينتمي إلى أمتين، أمته والأمة السورية " .
يؤكد العديد من الرحالة العالميين ، أنه من الصعب بمكان أن تجد دولة ذات تنوع ثقافي مثل ما هو عليه الأمر في سورية . ففي سورية ، وعلى مساحات صغيرة نسبياً توجد آثار مدن تعود للعصر البرونزي، مدرجات محافظ عليها وقلاع متماسة رائعة من أيام الحروب الصليبية ، فضلاً عن الكنائس المسيحية والجوامع الإسلامية المبنية بجانب بعضها البعض ، وهناك آثار خط القوافل العثمانية ساراي.
كان للسياسة الداخلية المميزة ، انعكاساتها الجيدة عليها ، إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الهوية الثقافية والأسلوب التقليدي للحياة. لذا فكل من يبحث عن تجربة حقيقية وعجيبة سيلمس أن هذه الدولة نقيض حقيقي للأسلوب المتكرر وضياع الهوية الشخصية التي جلبتها العولمة للعديد من المناطق في العالم.
يقول أ حد الزائرين كنت أعرف القليل عن سورية عندما تلقيت قبل عامين دعوة من شابين مغامرين من بلغراد لمشاركتهما مغامرة القيام برحلة طويلة حوالي 2000 كم إلى دمشق . عندها تغلب حب الاستطلاع والسحر الذي كان بين سطور الأسرار الغامضة للرحالة ليفانتا على ترددي بالقيام بهذه الرحلة ، وانطلقت في هذه الرحلة مزودة برغبة جامحة وكاميرا للتصوير. لقد كنت واثقة بأن الدولة التي نجحت سابقاً في نيل إعجاب مشاهير الأدباء مثل غيستاف فلوبير ومارك توين وأغاثا كريستي، لا تزال تمتلك اليوم هذا السحر لتجذب زوارها العصريين.
وفق الخطة ، كان من المفروض خلال الرحلة التي ستستمر سبعة أيام ،زيارة كبرى المدن السورية وأكثر المناطق السياحية شهرة . فإلى جانب مشاهدة دمشق كان في برنامجنا زيارة كل من حلب، حماة، حمص وطرطوس، ومن بين الآثار الثقافية التي كان مخططاً زيارتها ، معلولا التي تعتبر من أقدم المناطق التي استوطنها المسيحيون، آثار تدمر ، والقلاع الصليبية كقلعة الحصن ، ونظام الري البيزنطي على نهر
العاصي والبيوت التقليدية السورية فضلاً عن جامع أمية.
بعد يومين من رحلة بالسيارة والتوقف قليلاً في إستانبول ، وصلنا إلى الحدود التركية السورية وما أن وطأت أقدامنا العالم العربي كان شعورنا بالراحة والاطمئنان عظيما، وبمساعدة أحد العاملين في إحدى وكالات السياحة أنهينا بسرعة كل الإجراءات المطلوبة على الحدود وانطلقنا إلى وجهتنا الأولى بحسب خطتنا.
حلب ، كانت دائماً مركزا تجاريا هاما له أسواقه الشهيرة وقلعتها وطريق الحرير. إنها مدينة تستحق الاهتمام ، والاهتمام الزائر لا بد من التركيز على ممرات أكبر سوق مغطى في العالم، والذي يبلغ طوله حوالي 12 كم وبإمكانك أن تجد هناك ، كل ما ترغب به سواء من الأجهزة الكهربائية والأغذية المعلبة من الغرب وحتى الجمال والبهارات الشرقية. كما أن الصابون الطبيعي المصنع من زيت الزيتون بطريقة قديمة خاصة تعود إلى آلاف السنوات هي رمز تذكاري لا يمكن للسانح تجنبه وعدم شرائه. ولكي تكون لدينا تجربة كاملة بقينا في الفندق الأسطوري و المعروف باسم فندق بارون، الذي يمكن للسانح أن يجد في لائحة زواره اسم لورانس العرب والرئيس الأمريكي روزفلت.
وفق الخطة ، كان من المفروض خلال الرحلة التي ستستمر سبعة أيام ،زيارة كبرى المدن السورية وأكثر المناطق السياحية شهرة . فإلى جانب مشاهدة دمشق كان في برنامجنا زيارة كل من حلب، حماة، حمص وطرطوس، ومن بين الآثار الثقافية التي كان مخططاً زيارتها ، معلولا التي تعتبر من أقدم المناطق التي استوطنها المسيحيون، آثار تدمر ، والقلاع الصليبية كقلعة الحصن ، ونظام الري البيزنطي على نهر
العاصي والبيوت التقليدية السورية فضلاً عن جامع أمية.
بعد يومين من رحلة بالسيارة والتوقف قليلاً في إستانبول ، وصلنا إلى الحدود التركية السورية وما أن وطأت أقدامنا العالم العربي كان شعورنا بالراحة والاطمئنان عظيما، وبمساعدة أحد العاملين في إحدى وكالات السياحة أنهينا بسرعة كل الإجراءات المطلوبة على الحدود وانطلقنا إلى وجهتنا الأولى بحسب خطتنا.
حلب ، كانت دائماً مركزا تجاريا هاما له أسواقه الشهيرة وقلعتها وطريق الحرير. إنها مدينة تستحق الاهتمام ، والاهتمام الزائر لا بد من التركيز على ممرات أكبر سوق مغطى في العالم، والذي يبلغ طوله حوالي 12 كم وبإمكانك أن تجد هناك ، كل ما ترغب به سواء من الأجهزة الكهربائية والأغذية المعلبة من الغرب وحتى الجمال والبهارات الشرقية. كما أن الصابون الطبيعي المصنع من زيت الزيتون بطريقة قديمة خاصة تعود إلى آلاف السنوات هي رمز تذكاري لا يمكن للسانح تجنبه وعدم شرائه. ولكي تكون لدينا تجربة كاملة بقينا في الفندق الأسطوري و المعروف باسم فندق بارون، الذي يمكن للسانح أن يجد في لائحة زواره اسم لورانس العرب والرئيس الأمريكي روزفلت.
بدأت سورية بثقة تستعيد مكانتها على الخارطة السياحية كدولة ذات إرث ثقافي مميز، حيث أقدم أبجدية ، بداية علمي الزراعة و التعدين، أول نظام تطوير مدني، وأصل المسيحية والإسلام. هذه فقط بعض الأحداث الهامة التي شهدها تاريخ البشرية على أرض سورية اليوم . لذا قال عالم الآثار الفرنسي المعروف أندريه بارو، وعن حق : " كل شخص مثقف ينتمي إلى أمتين، أمته والأمة السورية " .
يؤكد العديد من الرحالة العالميين ، أنه من الصعب بمكان أن تجد دولة ذات تنوع ثقافي مثل ما هو عليه الأمر في سورية . ففي سورية ، وعلى مساحات صغيرة نسبياً توجد آثار مدن تعود للعصر البرونزي، مدرجات محافظ عليها وقلاع متماسة رائعة من أيام الحروب الصليبية ، فضلاً عن الكنائس المسيحية والجوامع الإسلامية المبنية بجانب بعضها البعض ، وهناك آثار خط القوافل العثمانية ساراي.
كان للسياسة الداخلية المميزة ، انعكاساتها الجيدة عليها ، إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الهوية الثقافية والأسلوب التقليدي للحياة. لذا فكل من يبحث عن تجربة حقيقية وعجيبة سيلمس أن هذه الدولة نقيض حقيقي للأسلوب المتكرر وضياع الهوية الشخصية التي جلبتها العولمة للعديد من المناطق في العالم.
يقول أ حد الزائرين كنت أعرف القليل عن سورية عندما تلقيت قبل عامين دعوة من شابين مغامرين من بلغراد لمشاركتهما مغامرة القيام برحلة طويلة حوالي 2000 كم إلى دمشق . عندها تغلب حب الاستطلاع والسحر الذي كان بين سطور الأسرار الغامضة للرحالة ليفانتا على ترددي بالقيام بهذه الرحلة ، وانطلقت في هذه الرحلة مزودة برغبة جامحة وكاميرا للتصوير. لقد كنت واثقة بأن الدولة التي نجحت سابقاً في نيل إعجاب مشاهير الأدباء مثل غيستاف فلوبير ومارك توين وأغاثا كريستي، لا تزال تمتلك اليوم هذا السحر لتجذب زوارها العصريين.
وفق الخطة ، كان من المفروض خلال الرحلة التي ستستمر سبعة أيام ،زيارة كبرى المدن السورية وأكثر المناطق السياحية شهرة . فإلى جانب مشاهدة دمشق كان في برنامجنا زيارة كل من حلب، حماة، حمص وطرطوس، ومن بين الآثار الثقافية التي كان مخططاً زيارتها ، معلولا التي تعتبر من أقدم المناطق التي استوطنها المسيحيون، آثار تدمر ، والقلاع الصليبية كقلعة الحصن ، ونظام الري البيزنطي على نهر
العاصي والبيوت التقليدية السورية فضلاً عن جامع أمية.
بعد يومين من رحلة بالسيارة والتوقف قليلاً في إستانبول ، وصلنا إلى الحدود التركية السورية وما أن وطأت أقدامنا العالم العربي كان شعورنا بالراحة والاطمئنان عظيما، وبمساعدة أحد العاملين في إحدى وكالات السياحة أنهينا بسرعة كل الإجراءات المطلوبة على الحدود وانطلقنا إلى وجهتنا الأولى بحسب خطتنا.
حلب ، كانت دائماً مركزا تجاريا هاما له أسواقه الشهيرة وقلعتها وطريق الحرير. إنها مدينة تستحق الاهتمام ، والاهتمام الزائر لا بد من التركيز على ممرات أكبر سوق مغطى في العالم، والذي يبلغ طوله حوالي 12 كم وبإمكانك أن تجد هناك ، كل ما ترغب به سواء من الأجهزة الكهربائية والأغذية المعلبة من الغرب وحتى الجمال والبهارات الشرقية. كما أن الصابون الطبيعي المصنع من زيت الزيتون بطريقة قديمة خاصة تعود إلى آلاف السنوات هي رمز تذكاري لا يمكن للسانح تجنبه وعدم شرائه. ولكي تكون لدينا تجربة كاملة بقينا في الفندق الأسطوري و المعروف باسم فندق بارون، الذي يمكن للسانح أن يجد في لائحة زواره اسم لورانس العرب والرئيس الأمريكي روزفلت.
وفق الخطة ، كان من المفروض خلال الرحلة التي ستستمر سبعة أيام ،زيارة كبرى المدن السورية وأكثر المناطق السياحية شهرة . فإلى جانب مشاهدة دمشق كان في برنامجنا زيارة كل من حلب، حماة، حمص وطرطوس، ومن بين الآثار الثقافية التي كان مخططاً زيارتها ، معلولا التي تعتبر من أقدم المناطق التي استوطنها المسيحيون، آثار تدمر ، والقلاع الصليبية كقلعة الحصن ، ونظام الري البيزنطي على نهر
العاصي والبيوت التقليدية السورية فضلاً عن جامع أمية.
بعد يومين من رحلة بالسيارة والتوقف قليلاً في إستانبول ، وصلنا إلى الحدود التركية السورية وما أن وطأت أقدامنا العالم العربي كان شعورنا بالراحة والاطمئنان عظيما، وبمساعدة أحد العاملين في إحدى وكالات السياحة أنهينا بسرعة كل الإجراءات المطلوبة على الحدود وانطلقنا إلى وجهتنا الأولى بحسب خطتنا.
حلب ، كانت دائماً مركزا تجاريا هاما له أسواقه الشهيرة وقلعتها وطريق الحرير. إنها مدينة تستحق الاهتمام ، والاهتمام الزائر لا بد من التركيز على ممرات أكبر سوق مغطى في العالم، والذي يبلغ طوله حوالي 12 كم وبإمكانك أن تجد هناك ، كل ما ترغب به سواء من الأجهزة الكهربائية والأغذية المعلبة من الغرب وحتى الجمال والبهارات الشرقية. كما أن الصابون الطبيعي المصنع من زيت الزيتون بطريقة قديمة خاصة تعود إلى آلاف السنوات هي رمز تذكاري لا يمكن للسانح تجنبه وعدم شرائه. ولكي تكون لدينا تجربة كاملة بقينا في الفندق الأسطوري و المعروف باسم فندق بارون، الذي يمكن للسانح أن يجد في لائحة زواره اسم لورانس العرب والرئيس الأمريكي روزفلت.
