مغارة “عريقة” أو “أهاريت” اليونانية وتعني “ينبوع الماء المتدفق” أو “العين القوية”، اكتسبت شهرة عالمية من خلال مغارتها التي صنعتها يد الطبيعة والتي تم اكتشافها عام ،1968 وقد اكتشفت هذه المغارة التي يعود تاريخها إلى قبل 450 ألف سنة، بسبب انخفاض منسوب المياه في النبع الذي يسقي الناس في القرية، وقرر الأهالي النزول إلى الأسفل لمعرفة السبب، فاكتشفوا ممراً وفتحة صغيرة بجانب النبع فدخلوا من الفتحة فوجدوا المغارة، وهي عبارة عن ثلاثة كهوف تمتد حتى الغرب بطول حوالي 1460م وكانت المغارة مردومة من الخارج وعندما دخلها سكان القرية اكتشفوا “باب الحلس” وهو باب ثقيل جدا من البازلت الأزرق . داخل المغارة يأخذ شكل قوس عرضه عند القاعدة 15م وارتفاعه وسطياً10م أما درجة حرارتها فثابتة صيفاً وشتاءً عند درجة 5 .،17 وقد وصفها خبير وباحث آثاري ألماني بقوله “لقد التقطت الطبيعة لسكانها صورة منذ نصف مليون عام” .
أما باب المغارة الداخلي فهو عبارة عن كتلة غازية داخل المغما البركانية المنصهرة أدت إلى هذا التجويف الذي يبلغ طوله الإجمالي 1460 م وينقسم إلى ثلاثة كهوف طول الواحد منها 450 م يفصل بينها سردابان وتتراوح سماكة الصخور المحيطة به (7-45)م ويقع إلى جواره نبع يروي القرية وبساتينها .
أما الباب الخارجي للمغارة فهو من البازلت الأصم ويعود تاريخه إلى العصر الكنعاني وقد استخدمه أهالي المنطقة في بداية القرن الماضي كملجأ لهم وقاعدة لشن الغارات على القوات الغازية إبان العهد العثماني والاحتلال الفرنسي .
أما باب المغارة الداخلي فهو عبارة عن كتلة غازية داخل المغما البركانية المنصهرة أدت إلى هذا التجويف الذي يبلغ طوله الإجمالي 1460 م وينقسم إلى ثلاثة كهوف طول الواحد منها 450 م يفصل بينها سردابان وتتراوح سماكة الصخور المحيطة به (7-45)م ويقع إلى جواره نبع يروي القرية وبساتينها .
أما الباب الخارجي للمغارة فهو من البازلت الأصم ويعود تاريخه إلى العصر الكنعاني وقد استخدمه أهالي المنطقة في بداية القرن الماضي كملجأ لهم وقاعدة لشن الغارات على القوات الغازية إبان العهد العثماني والاحتلال الفرنسي .